تساعد حاسبة الحمل الدقيقة المبرمجة إلكترونيًا جميع السيدات على معرفة أول يوم في الحمل، والذي يمكن تحديده بداية من أول يوم في آخر دورة حيض، ومن ثم سوف تتم متابعة الحمل بشكل دوري من قبل السيدة في العيادات لدى الطبيب المعالج.
توفر حاسبة الحمل معلومات دقيقة للغاية مثل: تاريخ الإخصاب المناسب، تاريخ الولادة المتوقع، مدة الحمل الحالية، عمر الحمل بالأشهر، والأسابيع، والأيام لكي تطمئن السيدة على جنينها.
كما أنها تحدد الفترة المتبقية حتى موعد الولادة بجانب معلومات إضافية حول موعد الولادة في فصول السنة مثل: فصل الصيف، وفي أي يوم من أيام الأسبوع، مثل يوم الأحد أو الخميس، وما إلى ذلك.
يعتمد تصميم حاسبة الحمل على استخدام مراجع عالمية موثوقة في تطوير معادلات حاسبة الحمل وموعد الولادة، بما في ذلك موقع نظام الصحة البريطاني وموقع Calculator.net
الحمل هو المصطلح المستخدم لوصف حالة المرأة خلال فترة زمنية (حوالي 9 أشهر) يتطور فيها واحد أو أكثر من الأجنة في الرحم إذا كان حملًا طبيعًا، حيث أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن فترة الحمل الطبيعية يجب ألا تقل عن 37 أسبوعًا، ولا تزيد عن 42 أسبوعًا لضمان نمو الطفل السليم مع تجنب حدوث مضاعفات أثناء الولادة.
وخلال الزيارة الأولى لطبيب النساء والتوليد يبدأ في فحص السيدة جيدًا بواسطة تحاليل معينة، وبالطبع سوف يستخدم بالأشعة فوق الصوتية لتأكيد حدوث الحمل، وحساب عمر الحمل داخل الرحم، حينها سوف يتمكن من تحديد موعد الولادة بشكل مبدئي.
أيضًا يمكن أن يعتمد الطبيب المختص على قاعدة نيغل في حساب الحمل بدقة بعد معرفة تاريخ آخر دورة حيض، حينها يمكن إضافة 7 أيام وطرح 9 أشهر من التاريخ للتعرف على تاريخ الولادة مباشرة، وهي طريقة مثبتة علميًا، كما يمكن استخدام عجلة الحمل.
والجدير بالذكر أن مدة الحمل الفعلية تعتمد على مجموعة عوامل مثل: عمر السيدة، عدد مرات الحمل السابقة، وزن السيدة الحامل عند الولادة، ووفقًا للدراسات التي تم إجراؤها يمكن أن يحدث تباين في فترة الحمل الفعلية، ومن ثم حساب موعد الولادة، وعلى سبيل المثال: أقل من 4٪ من الولادات تحدث في التاريخ المحدد للاستحقاق، 60٪ تحدث في غضون أسبوع من التاريخ المحدد للاستحقاق، ما يقرب من 90٪ في غضون أسبوعين من التاريخ المحدد للاستحقاق.
يمكن حساب مدة الحمل بالأسابيع على حسب موعد الإباضة أو على حسب أول يوم في آخر دورة شهرية، فالعديد من الأطباء يجدون سهولة في استخدامها:
يحدث التبويض في اليوم الرابع عشر من بداية الدورة الشهرية، وبناءًا على ذلك يتم حساب مدة الحمل على حسب موعد التبويض كما يلي:
تساعد طريقة حساب الحمل بالأشهر معظم السيدات على تذكر مواعيد المتابعة، وهي تعتبر الأنسب على الإطلاق في متابعة الحمل، بحيث يبدأ الشهر الثاني من الأسبوع الثامن، ومع مرور 4 أسابيع تدخل السيدة في شهر جديد.
إلى أن يبدأ الشهر التاسع من الأسبوع 36 لكي يكتمل الحمل في الأسبوع 40، وهو عمر الحمل الطبيعي لدى معظم السيدات، وهذه الطريقة تعتمد في بدايتها على تسجيل أول يوم في آخر دورة طمث بشرط أن تكون الدورة منتظمة.
لكن إذا لم تكن الدورة الشهرية تحدث بشكل منتظم، أو أنها لم تتمكن من تذكر تاريخ آخر دورة طمث بالظبط فإن الطبيب ينتظر حتى الأسبوع العاشر لكي يجري فحص الأشعة فوق الصوتية (السونار) لحساب ال CRL، وهذه الطريقة تعتبر الأكثر دقة في حساب عمر الجنين خلال الشهور الأولى.
هي نفسها طريقة حساب عمر الحمل بالميلادي تعتمد على تاريخ أول يوم في آخر دورة طمث، بشرط أن تكون الدورة الشهرية منتظمة، والسيدة تتذكر جيدًا موعدها فقط يتمثل الاختلاف في طريقة تحويل الشهور إلى أسابيع.
وفي هذه الطريقة مدة الشهر لن تزيد عن 28 يوم، فالشهور الهجرية كلها تتكون من 4 أسابيع فقط، بحيث يبدأ الشهر الأول من الأسبوع الأول وحتى الرابع، وهكذا يتم زيادة أربعة أسابيع في كل مرة كي تدخل السيدة في شهر جديد.
وتبعًا لقاعدة نيغل التي تم ذكرها سابقًا يتم تحديد موعد الولادة بطرح ثلاثة شهور من تاريخ أول يوم في آخر دورة طمث، وإضافة سنة كاملة و أسبوع للحصول على موعد الولادة التقريبي.